ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانـــاتــنـآ)  
     
     
   

 

{ ❆فَعِـاليَـآتنـــا ❆ ) ~
                      

 

 

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 659
عدد  مرات الظهور : 11,620,674 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 480
عدد  مرات الظهور : 11,620,670 
عدد مرات النقر : 378
عدد  مرات الظهور : 11,620,660 
عدد مرات النقر : 933
عدد  مرات الظهور : 11,608,8092

عدد مرات النقر : 112
عدد  مرات الظهور : 11,620,658 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 11,618,086 
عدد مرات النقر : 104
عدد  مرات الظهور : 11,618,068 
عدد مرات النقر : 124
عدد  مرات الظهور : 11,618,066
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 4,218,6758 
عدد مرات النقر : 68
عدد  مرات الظهور : 4,218,3919

عدد مرات النقر : 77
عدد  مرات الظهور : 4,217,7060 
عدد مرات النقر : 16
عدد  مرات الظهور : 4,216,4561

عدد مرات النقر : 76
عدد  مرات الظهور : 4,214,7262 
عدد مرات النقر : 28
عدد  مرات الظهور : 4,214,3163

العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات إيمانية عامة

نفحات إيمانية عامة

الفرقُ بَينَ الأخلاقِ والسُّلوكِ

الأخلاقُ صورةُ النَّفسِ الباطِنةُ، والسُّلوكُ هو صورَتُها الظَّاهرةُ التي تَدُلُّ عليها، ونَحن نَستَدِلُّ على طَبيعةِ أخلاقِ المَرءِ بسُلوكِه الظَّاهرِ . فالخُلُقُ حالةٌ راسِخةٌ في النَّفسِ، وليس شيئًا

1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-14-2024, 03:04 AM
همسة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 21
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 118 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:05 AM)
 المشاركات : 192,080 [ + ]
 التقييم : 172888
 معدل التقييم : همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي الفرقُ بَينَ الأخلاقِ والسُّلوكِ







الأخلاقِ والسُّلوكِ do.php?img=60173

الأخلاقُ صورةُ النَّفسِ الباطِنةُ، والسُّلوكُ هو
صورَتُها الظَّاهرةُ التي تَدُلُّ عليها، ونَحن
نَستَدِلُّ على طَبيعةِ أخلاقِ المَرءِ بسُلوكِه الظَّاهرِ .
فالخُلُقُ حالةٌ راسِخةٌ في النَّفسِ، وليس شيئًا
خارِجًا مَظهَريًّا، فالأخلاقُ شَيءٌ يَتَّصِلُ بباطِنِ
الإنسانِ، ولا بُدَّ لنا من مَظهَرٍ يَدُلُّنا على هذه
الصِّفةِ النَّفسيَّةِ، وهذا المَظهَرُ هو: السُّلوكُ؛
فالسُّلوكُ: هو المَظهَرُ الخارِجيُّ للخُلُقِ، فنَحن
نَستَدِلُّ منَ السُّلوكِ المُستَمِرِّ لشَخصٍ ما على خُلُقِه،
فالسُّلوكُ دَليلُ الخُلُقِ، ورَمزٌ له، وعُنوانُه، فإذا
كان السُّلوكُ حَسَنًا دَلَّ على خُلُقٍ حَسَنٍ، وإن كان
السُّلوكُ سَيِّئًا دَلَّ على سُلوكٍ قَبيحٍ، كما أنَّ
الشَّجَرةَ تُعرَفُ بالثَّمَرِ، فكَذلك الخُلُقُ الحَسَنُ
يُعرَفُ بالأعمالِ الطَّيِّبةِ


الأخلاقِ والسُّلوكِ >

أوَّلًا: الالتِزامُ بالأخلاقِ الحَسَنةِ واجتِنابُ السَّيِّئِ
منها طاعةٌ للَّهِ ورَسولِه.
وقد تَضافرَتِ النُّصوصُ من كِتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ
على الأمرِ بالتَّخَلُّقِ بالأخلاقِ الحَسَنةِ، ونَصَّت على
الكَثيرِ منها؛ فمن ذلك قَولُه تعالى: إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى
عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ [النحل: 90] .
وقولُه تعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ
الْجَاهِلِينَ [الأعراف: 199] .
وقولُه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ
بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا علَى
مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات: 6] .
وكذلك نهت عن الأخلاقِ المذمومةِ، ومن ذلك:
قولُه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن
قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ
عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ
وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ
الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم
بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ

الأخلاقِ والسُّلوكِ >

ثانيًا: الأخلاقُ الحَسَنةُ أحَدُ مُقَوِّماتِ شَخصيَّةِ المُسلمِ

فــ(الإنسانُ جَسَدٌ ورُوحٌ، ظاهِرٌ وباطِنٌ، والأخلاقُ
الإسلاميَّةُ تُمَثِّلُ صورةَ الإنسانِ الباطِنةَ، والتي
مَحَلُّها القَلبُ، وهذه الصُّورةُ الباطِنةُ هي قِوامُ
شَخصيَّةِ الإنسانِ المُسلمِ، فالإنسانُ لا يُقاسُ
بطولِه وعَرضِه، أو لونِه وجَمالِه، أو فَقرِه وغِناه،
وإنَّما بأخلاقِه وأعمالِه المُعَبِّرةِ عن هذه الأخلاقِ،
يَقولُ تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّنْ ذَكَرٍ
وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات: 13] ،
ويَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّ اللهَ لا يَنظُرُ
إلى أجسادِكُم ولا إلى صورِكُم، ولكِن يَنظُرُ
إلى قُلوبِكُم وأعمالِكُم)) ، ويَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
أيضًا: ((ليَنتَهِيَنَّ أقوامٌ يَفتَخِرونَ بآبائِهمُ الذينَ ماتوا،
إنَّما هم فَحمُ جَهَنَّمَ، أو ليَكونُنَّ أهونَ على اللهِ
مِنَ الجُعَلِ الذي يُدَهْدِهُ الخِراءَ بأنفِه، إنَّ اللهَ
أذهب عنكم عُبِّـيَّةَ الجاهليَّةِ وفَخْرَها بالآباءِ،
إنَّما هو مُؤمِنٌ تَقيٌّ، وفاجِرٌ شَقيٌّ، النَّاسُ
بَنو آدَمَ، وآدَمُ خُلِقَ من تُرابٍ)) )

الأخلاقِ والسُّلوكِ >

ثالثًا: الارتِباطُ الوثيقُ بَينَ الأخلاقِ والدِّينِ الإسلاميِّ
عَقيدةً وشَريعةً

إنَّ ارتِباطَ الأخلاقِ بالعَقيدةِ وثيقٌ جِدًّا؛ لذا فكَثيرًا
ما يَربُطُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بَينَ الإيمانِ والعَمَلِ الصَّالحِ،
الذي تُعَدُّ الأخلاقُ الحَسَنةُ أحَدَ أركانِه، فالعَقيدةُ
دونَ خُلُقٍ شَجَرةٌ لا ظِلَّ لها ولا ثَمَرةَ، أمَّا عنِ
ارتِباطِ الأخلاقِ بالشَّريعةِ فإنَّ الشَّريعةَ منها
عِباداتٌ، ومنها مُعامَلاتٌ، والعِباداتُ تُثمِرُ الأخلاقَ
الحَسَنةَ ولا بُدَّ، إذا ما أقامَها المُسلمُ على
الوَجهِ الأكمَلِ؛ لذا قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِ
نَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت: 45]
،وقال في الزَّكاةِ: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ
وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا [التوبة: 103] ، وقال في الصَّومِ :
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 183] ،
وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن لم يَدَعْ قَولَ الزُّورِ
والعَمَلَ به فليس للَّهِ حاجةٌ في أن يَدَعَ طَعامَه وشَرابَه))

الأخلاقِ والسُّلوكِ >

وأمَّا أثَرُها في سُلوكِ المُجتَمَعِ كُلِّه، فالأخلاقُ
هي الأساسُ لبناءِ المُجتَمَعاتِ الإنسانيَّةِ
إسلاميَّةً كانت أو غَيرَ إسلاميَّةٍ

فالعَمَلُ الصَّالحُ المُدَعَّمُ بالتَّواصي بالحَقِّ،
والتَّواصي بالصَّبرِ في مواجَهةِ المُغرَياتِ
و التَّحَدِّياتِ من شَأنِه أن يَبنيَ مُجتَمَعًا مُحَصَّنًا
لا تَنالُ منه عَوامِلُ التَّرَدِّي والانحِطاطِ، وليس
ابتِلاءُ الأمَمِ والحَضاراتِ كامنًا في ضَعفِ إمكاناتِها
المادِّيَّةِ أو مُنجَزاتِها العِلميَّةِ، إنَّما في قيمَتِها
الخُلُقيَّةِ التي تَسودُها وتَتَحَلَّى بها)

الأخلاقِ والسُّلوكِ >



الموضوع الأصلي: الفرقُ بَينَ الأخلاقِ والسُّلوكِ || الكاتب: همسة || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:54 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط