ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانـــاتــنـآ)  
     
     
   

 

{ ❆فَعِـاليَـآتنـــا ❆ ) ~
                      

 

 

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 660
عدد  مرات الظهور : 11,650,653 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 481
عدد  مرات الظهور : 11,650,649 
عدد مرات النقر : 379
عدد  مرات الظهور : 11,650,639 
عدد مرات النقر : 934
عدد  مرات الظهور : 11,638,7882

عدد مرات النقر : 112
عدد  مرات الظهور : 11,650,637 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 11,648,065 
عدد مرات النقر : 104
عدد  مرات الظهور : 11,648,047 
عدد مرات النقر : 125
عدد  مرات الظهور : 11,648,045
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 4,248,6548 
عدد مرات النقر : 68
عدد  مرات الظهور : 4,248,3709

عدد مرات النقر : 78
عدد  مرات الظهور : 4,247,6850 
عدد مرات النقر : 17
عدد  مرات الظهور : 4,246,4351

عدد مرات النقر : 76
عدد  مرات الظهور : 4,244,7052 
عدد مرات النقر : 28
عدد  مرات الظهور : 4,244,2953

العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات من السنة النبوية > القصص الإسلاميه

القصص الإسلاميه يختص بقصص الأنبياء عليهم أفضل الصلاه وآتم التسليم والعبرات والعظات

خطر الذنوب وضرورة التوبة منها

الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، ونشكرُه سبحانه على فضْله الذي لا نُحصيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْدَه لا شريكَ له العظيم الرحمن، الذي أمَر بالتعاون على

2 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-20-2024, 03:24 PM
نـوره غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
لوني المفضل Goldenrod
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 124 يوم
 أخر زيارة : 06-03-2024 (05:31 AM)
 المشاركات : 353,076 [ + ]
 التقييم : 217170
 معدل التقييم : نـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond reputeنـوره has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي خطر الذنوب وضرورة التوبة منها




الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، ونشكرُه سبحانه على فضْله الذي لا نُحصيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْدَه
لا شريكَ له العظيم الرحمن، الذي أمَر بالتعاون على البرِّ والتقوى ونهى عن التعاون على الإثم والعدوان
وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، أُسوة المؤمنين، وإمام المتقين، وأشرَف الأنبياء والمرسَلين، صلَّى الله عليه
وعلى آله وأصحابه الذين كانوا يقولون بالحقِّ وبه يَعْدِلون، وعلى أتباعهم على الحقِّ إلى يوم يُبْعَثون.
أمَّا بعد: فيا أيها الناس:
اتَّقوا الله حقَّ التقوى، واقْبلوا ما جاءَكم مِن ربِّكم من النور والهُدَى، واحذروا معصيةَ الله والإعانة عليها
فإنَّهما مِن أسباب الشقاء، وموجبات الرَّدى في الدنيا والآخِرة.
أيها المسلمون:
إنَّ المعاصي هي المخالفاتُ التي تقع مِن الناس قصدًا وعمدًا، بأن يتركوا ما أمَر الله بفِعْله، وأن يَرْتكبوا ما نهى الله عنه
اتِّباعًا للهوى، وإيثارًا للشهوة، وطاعةً للنفْس الأمَّارة بالسُّوء، واغترارًا بتزيين الشيطانِ وإغوائه، وكم تَوعَّد الله مَن يرْتكب المخالفات
بألوانِ الوعيد، وشديد العقوبات في الحياة، وبعدَ الممات؛ يقول تعالى: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]
وقال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ﴾ [الأنعام: 65]
﴿ أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ * كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴾ [المرسلات: 16 - 18].
أيها المسلمون:
كم في القرآنِ والسُّنَّة مِن النصوص المفصلة لأنواعِ العقوبات التي تُصيب المخالفين، وقدْ أهْلَك الله بجِنْسها العُصاةَ من الغابرين
وتَهدَّد بها المخاطبين ومَن يأتي بعدهم مِنَ اللاحقين؛ قال تعالى: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ
وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40].
وقال تعالى: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ
عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴾ [المائدة: 78 - 80]
وقال تعالى: ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا * وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا
وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [النساء: 160 - 161].
أيها المسلمون:
ومِن تفاصيلِ ما جاءتْ به السنَّة من جِنس العقوبات والبليَّات التي تنزل بالمخالفين، وتَحيق بالعاصين، ما رُوي عن النبي
- صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((ما طَفَّف قومٌ كيلاً ولا بخَسوا ميزانًا إلا منَعَهم الله القطْرَ من السماء، وما ظهَر في قوم الزِّنا إلا ظهَر
فيهم الموت، وما ظهَر في قوم الرِّبا إلا سلَّط الله عليهم الجنون، وما ترَك قومٌ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلاَّ لم تُرفعْ أعمالهم ولم يُسمعْ دعاؤُهم))
وفي حديث آخرَ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ما مِن قوم يكون بين أَظهُرهم مَن يعمل بالمعاصي هم أعزُّ منه وأمنعُ لم يُغيِّروا عليه، إلا أصابَهم الله بعذابه)).
أيها المسلمون:
ليس مِن بلاءٍ وشرورٍ تَحدُث بالناس إلاَّ وسببها المعاصي مِن الداني والقاصي؛ فللمعاصي شُؤمها، وللسيِّئات عواقبها، بسببها يحدُث الهمُّ
والحزن، والعُقَد النفسيَّة، والأحوال الجنونيَّة، ومنها ينشأ العجزُ والكسل، وتحصُل البطالة عن نافِع العمل، وبها يكون الجُبْن والبُخْل وسيِّئ الخلال
وضَعْف الرأي وكثرة الدَّيْن وغلبة الرِّجال، وبها تزول النِّعم، وتحلُّ النِّقم، ويستوحش القلْب، ويَضيق الصدر، وتُظلم البصيرة، وتَكثُر الحَيْرة.
ومِن جرَّاء المعاصي ما تُصاب به المجتمعاتُ مِنَ الأعاصير المدمِّرة، والزلازل المهلِكة، والفيضانات الجارِفة، ورِياح الثلوج العاصِفة
ومِن عقوباتها الخسوفُ والكسوف، وذَهاب صالِح المألوف، ومِن جرَّائها تُهلَك المحاصيل الزِّراعيَّة، والثروات الحيوانيَّة
وتَحدُث الحروب الأهليَّة، وتُسلَّط الظَّلَمة على الشعوب بالغارات الوحشيَّة، والأفاعيل الهمجيَّة؛ وصدَق الله العظيم إذ يقول:
﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، ويقول: ﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأنعام: 129].
فاتَّقوا الله عبادَ الله، واحْذروا المعاصي؛ فإنَّها ما ظهرَتْ في ديارٍ إلا أهلكتْها، ولا على أهل نِعمة إلا منهم سلبتْها، ولا تمكَّنتْ مِن قلوب
إلا أعمتْها وأضلَّتها، ولا انتشرتْ في أمَّة وهي أعزُّ ما كانتْ إلا أذلَّتْها وأهانتها: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ ﴾ [الأنفال: 53 - 54].
فاعتَبِروا يا أُولي الأبصار، واحْذَروا مَكْرَ اللَّيل والنهار، وبادروا إلى ربِّكم بالتوبة والاستغفار، إلى العزيز الرحيم الغفَّار.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفَعَني وإيَّاكم بما فيه من الهُدى والبيان.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين والمؤمنين، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.

_ الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر.


الموضوع الأصلي: خطر الذنوب وضرورة التوبة منها || الكاتب: نـوره || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعرف على اهم فوائد كريم الحلاقة وضرورة استخدامة جلال الدين آهتمآمآت آدم 8 04-20-2024 06:38 PM
هل شدة الامراض تغفر الذنوب جلال الدين نفحات إيمانية عامة 5 04-05-2024 07:47 AM
التوبة واهميتها ومقاماتها قَـلـبْღ نفحات إيمانية عامة 5 04-02-2024 11:58 AM
شدة الأمراض هل تخفف من الذنوب ؟ جلال الدين نفحات إيمانية عامة 6 03-30-2024 12:19 AM
طريق التوبة عن المعاصي اشراق نفحات إيمانية عامة 7 03-25-2024 06:10 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:21 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط