تفسير : ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) الآية: { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } ما علموا وما هم عاملون
{ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى } لمن قال: لا إله إلا الله
{ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ } خائفون؛ لأنهم لا يأمنون مكر الله.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ }؛ أي: ما عملوا وما هم عاملون،
وقيل: ما كان قبل خلقهم، وما يكون بعد خلقهم،
{ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى }،
قال ابن عباس: لمن قال لا إله إلا الله، وقال مجاهد: إلا لمن رضي الله عنه،
{ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ }؛ أي: خائفون، لا يأمنون مكره.