5- مناداة الصغير باسمه مما يعطي له وجودًا واعتبارًا.
6- طهر الله قلب نبيه من الفحش، والكبر، وجبله على التواضع[2].
7- على الوالد في البيت أن يعود نفسه على مناداة أبنائه كل باسمه، أو الكنية التي يحبها، وبالعبارات الجميلة، حتى لا يسمعوا منه إلا حسنًا، مما يعود أثره الإيجابي على ألسنتهم، فيحاكونه. لا يسمعون منه، ويتلفظ به، وهذا الكلام كما نقوله للأب فهو ينطبق تمامًا على الأم.
8- الكلمات الطيبة، والعبارات الجميلة من الوالدين، تعطر جو الدار، وتنشر عبير الود، وتنثر سنابل السلام، وتغرس في نفوس الأبناء الحب والخير.
[1] الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 1733، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2141، وصحيح الجامع 5025.