عانـــد الدنيـــا وابتســــم ,, انّ بعد الليــــل فجـــر يرتســـم ,,, لا تقل : حظّي قليــل .. انمـــا قـــل : هذا ما قدّر ربّي وما قســــم إن ضاقت بك النفس
عانـــد الدنيـــا وابتســــم ,,
انّ بعد الليــــل فجـــر يرتســـم ,,,
لا تقل : حظّي قليــل ..
انمـــا قـــل :
هذا ما قدّر ربّي وما قســــم
إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك واستبد بك ..
وتلفَّتَ فلم تجد من تثق، وغدا قلبك يحترق ..
وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب ..
ولفّك ليل وحزن ولهفُ، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا ..
فكنْ موقناً بأن هنالك باب، يفيض رحمةً ونوراً وهدى ورحاب ..
باب إليه قلوب الخلق تنطلق، فعند ربك باب ليس ينغلق ..
تتــحــدث بــصــمــت ...........!
- اللسان يتحدّث ....، لكن العين تحكي أكثر و تفضح ...
- الحروف تُسمع ....، لكن سكون الصمت يُزلزل ...
- الكلمات تُعبِّر ....، لكن ، الإشارة و الإيماءات توجز وتُبلغ ...
الكلام أحيانآ يكذب ...، لكن الصمت دائمآ يصدق ...
اللي يتگلم من وراگ لا تقوله ليش !! وش سويتلگ ؟!!
قوله :فداگ ذنوبي ما تغلا عليگ
انا گريم وانت تسـتاهل
﴿وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا﴾ [الكهف: ١٠]
أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة سألوا اللّه الرُشد دون أن يسألوه النصر
والله يقول ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾
وحين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ًهو :
" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً " ❓فما هو الرشد ❓
الرشد هو إصابة الحقيقة.هو السداد
هو السير في الإتجاه الصحيح
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. وخطواتك مباركة !!
🛑وبهذا يوصيك اللّه أن تردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ".
فإن اللّه إذا هيأ لك أسباب الرشد ، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي
✨