المفعول لأجله يُعرّف المفعول لأجله أو ما يسمى بالمفعول له عند أهل الّلغة بأنه المصدرُ المنصوب الذي يُعلِّلُ حدثاً مُعيّن مع مُشاركته لزمانه وفاعلِه، مِثل: (درس عليٌّ طلباً للعِلم)، فكلمة
المفعول لأجله
يُعرّف المفعول لأجله أو ما يسمى بالمفعول له عند أهل الّلغة بأنه المصدرُ المنصوب الذي يُعلِّلُ حدثاً مُعيّن مع مُشاركته لزمانه وفاعلِه، مِثل: (درس عليٌّ طلباً للعِلم)، فكلمة (طلباً) هي مفعول لأجله منصوب يُبيّن عِلّة الدِّراسة، وهُنا فاعل الدِّراسة وفاعل طَلَب العِلم واحد، كما أنّ زمن الدِّراسة وطَلَب العِلم واحد كذلك، وعلى هذا النّحو يُمكن اختصار مفهوم المفعول لأجله كما ذُكِر في كتاب (الّلمع البهيّة في قواعد الّلغة العربيّة) بأنّه "ما فُعِل الفِعلُ من أجلهِ"، ويُشبه هذا التّعريف ما قاله الزّمخشريّ فيه بأنّه: "عِلّة الإقدام على الفِعل، وعلى جواب لمّه"، ويجب الإشارة إلى أنّ المفعول لأجله له يُسمّى كذلك بـ (المفعول من أجله) وهذا ما ذُكِر في كتاب (التّحفة السّنيّة شرح المقدمة الأجروميّة).
مِثال إعرابيّ على المفعول لأجله:
الجملة الإعراب
درسَ عليٌّ طلباً للِعلم. درسَ: فعلٌ ماضٍ مبنيّ على الفتح الظّاهر على آخره.
عليٌّ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه تنوين الضّم الظّاهر على آخره.
طلباً: مفعول لأجله منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.
للِعلم: الّلام: حرف جرّ، والِعلم: اسم مجرور بحرف الجرّ، وعلامة جرِّه الكسرة الظّاهر على آخره