الشعور بالانزعاج وعدم الراحة.
ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ طفيف (فتتراوح درجة الحرارة بين 37.2 و 37.8 درجة مئوية)
سيلان الأنف.
الإسهال.
الطفح الجلدي، والذي يظهر بعد ظهور الأعراض السابقة، ويكون بدايةً على شكل بقع وردية أو بلونٍ أحمر فاتح ذو حجمٍ صغير ومرتفع قليلاً عن سطح الجلد ظاهر على الوجه، ومن ثم ينتشر ليؤثر في الجذع والذراعين والساقين، مع زواله من منطقة الوجه.
تضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.
ألم المفاصل والتهابها.
الصداع.
فقدان الشهية.
احمرار العيون الخفيف.
طرق التأكد من إصابة الطفل بالحصبة الألمانية
في عدة حالات يطلب الطبيب إجراء فحص دم للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس الحصبة الألمانية في الجسم، بما يؤكد أو ينفي الإصابة، ولكن قد تكون الأعراض وحدها كافية للكشف عن الإصابة في العديد من الحالات.[٣]
عادةً ما يستمر الطفح الجلدي لمدة 3 أيام، في حين أن تضخم العقد الليمفاوية قد يستمر ل7 أيام أو أكثر، أما ألم المفاصل، فقد يستمر لأكثر من 14 يوماً، وقد تستمر الأعراض لفترةٍ أطول لدى الأطفال الأكبر سناً أو المراهقين.[١]
لا يوجد علاج تام للحصبة الألمانية لدى الأطفال، فهي ستزول من تلقاء ذاتها مع الوقت، ولكن يمكن اتباع بعض النصائح التي تساهم في تخفيف الأعراض، ومنها الآتي:[٤][٥]
إعطاء الطفل مسكنات الألم؛ مثل: الآيبوبروفين (بروفين) والباراسيتامول (بنادول)، فهي تساهم في تخفيف الألم والانزعاج والحمى، وينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلاني بشأن الجرعة المناسبة لعمر الطفل
تقديم كميات كبيرة من الماء والشوربات وغيرها من السوائل المفيدة للطفل.
تشجيع الطفل على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، وينصح بطلب إجازة مدرسية له حتى تتحسّن حالته.
تطبيق كمادة ماء باردة على مناطق الطفح الجلدي لتخفيف الحكة فيها، مع ضرورة نهي الطفل عن خدشها أو العبث بها، ويمكن تقليم أظافره للسيطرة على ذلك.
تجنب تعريض الطفل لدخان السجائر.
أسئلة شائعة
هل يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج الحصبة الألمانية؟
لا، فالحصبة الألمانية ناتجة عن مسبب فيروسي، في حين أن المضادات الحيوية تستخدم للعدوى البكتيرية.[٦]
نعم، وهي قد تنتقل من طفلٍ لآخر عن طريق التعرض لرذاذ يحتوي على الفيروس ناجم عن السعال أو العطاس أو لمس أسطح تحتوي على الفيروس، وتكون الحصبة الألمانية أكثر عدوى قبل ظهور الطفح الجلدي ب7 أيام، وبعد ظهوره ب7 أيام.[٧]