تعريف المفعول به يُعرّف المفعول به بأنّه الاسم المنصوب الذي وقع عليه الفِعل من قِبَل الفاعل، مِثل: (كتب أحمد القصّة)، فكلمة (القصّة) وقع عليها فِعل الكتابة من قِبل أحمد، كما
تعريف المفعول به
يُعرّف المفعول به بأنّه الاسم المنصوب الذي وقع عليه الفِعل من قِبَل الفاعل، مِثل: (كتب أحمد القصّة)، فكلمة (القصّة) وقع عليها فِعل الكتابة من قِبل أحمد، كما ذكر (ابن عصفور) في كتابه (شرح جمل الزّجاجيّ) أنّ المفعول به هو "كُلّ فضلة انتصبتْ بعد تمام الكلام يكون محلّاً للفعل خاصّة"، ثمّ فصّل في معنى كلّ مفردة في هذا التّعريف، فيقول إنّ "الفضلة" هي ما يُستغنى عنه في الكلام، فالجملة مثلاً تحتاجُ للفاعل ليتمّ المعنى، ولكنّ ذلك لا ينطبق على المفعول به، ففي جملة: (كتب أحمد القصّة)، فلو قِيل (كتب أحمد) لكانت الجُملة مُكتملة المعنى دون الحاجة إلى إيراد مفعول به، كما وضّح أنّ جملة "كلّ فضلة انتصبت بعد تمام الكلام" هي جُملة عامّة لكلّ أشكال الفضلات في الّلغة، لذلك قام بتخصيصها بجملة "يكون محلّاً" والتي تعني وُقوع الحدث عليها، وهذا الوصف ينطبق على (المفعول به، والمفعول فيه)، فأوْرَد التّخصيص في آخر التّعريف؛ ليُزيل كلّ لَبسٍ عن التّعريف وتخصيصه للمفعول به فقط، فقد قال: "يكون محلّاً للفعل خاصّة" وهذا ما جعل التّعريف أكثر إيضاحاً، ومُبعِداً بذلك المفعول فيه (ظرف الزّمان، وظرف المكان) من التّعريف.
مِثال إعرابيّ على المفعول به:
الجملة الإعراب
تعلّمَ خالدٌ السّباحةَ. تعلّمَ: فعلٌ ماضٍ مبنيّ على الفتح الظّاهر على آخره.
خالدٌ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه تنوين الضّم الظّاهر على آخره.
السّباحةَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره